روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | أيها الحائر.. رفقًا

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > أيها الحائر.. رفقًا


  أيها الحائر.. رفقًا
     عدد مرات المشاهدة: 2789        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال:

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، أصبت قبل سنتين بمرض الاكتئاب النفسي ثم شفيت- ولله الحمد- وصرت من المحافظين على الصلاة وبشكل لا ينقطع، ثم أديت فريضة الحج وأصبحت بارا بوالداي.

ولكن بعد فترة من الزمن تغيّر كل شيء وعاودني المرض وأخذت العلاج ولمدة سنة، ولكن بدون جدوى فضيعت الصلاة بالكلية وأصبحت عاقا لوالداي وكرهت نفسي والحياة.

ولا أخفي عليك فقد حاولت الانتحار ولكن عندما علمت أن عاقبته في النار توقفت.

حاولت الرجوع إلى الصلاة وإلى القرآن، ولكني للأسف كنت أصلي يومًا وأضيع عشرا فنفسي مليئة بالهموم والأحزان.

صرت أكره الجلوس مع الناس، وأكره الخروج من البيت، وعرضت علي والدتي الزواج من أي فتاة طيبة لعله يصلح حالي ولكني رفضت.

وأنا الآن أعيش أسوأ أيامي بدون وظيفة مع أن الوظيفة متوفرة، وبدون صلاة وبدون أدنى أمل للمستقبل.

ماذا أفعل أنا الحائر......أفيدوني؟ وجزاكم الله خيرا.

الجواب:

أيها الحائر رفقًا بنفسك، فالعلاج بين يديك ألا وهو الصلاة والرجوع إلى الله والبعد عن المعاصي والآثام، مع أني أنصحك بما يلي:

1- الارتباط بوظيفة؛ لأنها تساعدك على دفع الهموم.

2- الزواج من امرأة صالحة على أن تبين لها وضعك.

3- الاتصال بأحد علماء النفس لمساعدتك على علاج مرضك، فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء. شفاك الله وهداك، وأذكرك بقوله سبحانه: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه: 124]، وبقوله سبحانه: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} [طـه: من الآية 123].

الكاتب: د. ناصر بن سليمان العمر.

المصدر: موقع المسلم.